الأربعاء، 25 مايو 2011
تكلمت كثيراً فندمت
أما عن السكوت فلم أندم قط
مقوله شهيره لاحد الفلاسفه
دائمـــا أضعهــا أمـام عيــنى
لكى لا أندم على ما تفوهت به من كلمات
لكن هذه المره فلست نادمه أنى عبرت عن ما بداخلى وما يدور فى داخل اعماق قلبى
فكل ما عبرت به كان نتيجه شحونات متراكمه
لا بل كان بركان الذى احرق قلبى وزلزل حياتى
فاغفر لى والتمس لى العذر
فأنـت مـن وضعـنى فى ذلك الموقــف
واجبرنى على التفوه بكلمات ليست محببه لك
أنا لست نادمه لذلك
ولسـت قـادره علـى الغفراااان
ولا النسيان
ولا الهجــــر والبعاد
ولا على احتمـال الالـم والعـذاب
فالفراااق أمـر صعــب
ولا أريد أن أشعر به لشدة قسوته
فكل قلب عاشق يشعر بعذابه
فصعب جداً ان ينتهى الحب دون كلمه وداع
وصعب ايضــــا
ان يعود الحب كما كان بعد الفراق
فيكفينى كونك موجود فى الدنيا
فلتعلم شئ واحداً
رغم كل ذلك فأنا مازلت
أحبــــــك
ولست نادمه على حبك
وستبقى حبيبى الخالد فى قلبى ووجدانى
فحبك حبيبى أسمى من حبى لنفسى
فروحى وجسدى فداك
فكـم تمنيت أن أعيش فى شتــاءً دائم
لكى أنام فى حضنك الدافئ
وأنسى الدنيا بأسرها
ولتكون أخر صوره تراها عينى
وأخر صوت يرن بأذنى
وبعدها أموت بين ذراعيك
لكننى أخترت وبكامل ارادتى
" الفراق "
فوداعاااااااا
وداااااعا يا من أحببت
الجمعة، 20 مايو 2011
الأحد، 1 مايو 2011
الغايه لا تبرر الوسيله
جمعت بينهم علاقه حب قويه
وتعاهدا على الصدق والاخلاص
فكل فمنهما يعشق الاخر .. ويغار عليه
لكن بطبيعه المرأه فان غيرتها أشد من غيره الرجل
فهو يعلم بكل تفاصيل حياتها لحظه بلحظه
فهى كالكتاب المفتوح امامه
فهى كالكتاب المفتوح امامه
لا تستطيع ان تخبى عليه شئ مهما كان يثير غضبه
فغيرتها تكاد تصيبها بالجنون
فهى تغار عليه من نسمه هواء عابره
تتسلل اليه
ولكن للاسف الشديد وهو يكذب عليها
ويخبى علاقاته بالاخرين
وتنتظر منه ان يقص عليها
تفاصيل حياته لحظه بلحظه كما هى الحال لتفادى غضبها وزعلها وجرح مشاعرها
ولكن تكتشف بعض الاشياء التى تثيرها
ولكن تكتشف بعض الاشياء التى تثيرها
وتواجهه بها فيكذب عليها
ومع العلم بان لو اعلمها بكل شئ وشاركها
فلا تكون هناك اى مشكله
فتتسأل
هل يكذب عليها ليحافظ على مشاعرها
ولتفادى غضبها ؟
ام قد تغير مشاعره تجاهها ؟
شعور جميل ان يشعر المرء بالاخرين ويحافظ على مشاعرهم وعدم جرحهم وتفادى غضبهم ولكن
الغايه لا تبرر الوسيله
مرسلة بواسطة mrmr في 12:07 م 11 التعليقات
التسميات: تسائلات
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)