الأربعاء، 30 مارس 2011
كانت تعيش وسط أسره فقيره إلى حد ما
محرومه من الحب والحنان
ومن شخص يسمع لشكواها فهى كـ إى فتاه
تحلم بيوم عرسها وتحلم بارتدائها الثوب الابيض
فكل يوم تذهب إلى العمل مرتديه أجمل ما عندها متبهرجه ومتألقه لعلها تجد من يعجب بها
تمشى بخطواط هادئه كلها أنوثه عذبه
على وجهها تعلو أبتسامه عريضه لكل من حولها
ولكن لم يحن الوقت ولم تصادف بمن تحوز أعجابه
ظلت سنوات وسنوات منتظره فارس الاحلام
الذى ياتى على حصان أبيض
يخطفها إلى مدينه الامانى
حتى أصبحت فى أوائل الثلاثينات
وهى تشاهد زملائها وأصدقائها أصغر منها سننا
متزوجات وأمهات وهى كما هى
دون فارس الاحلام
تقدم لخطبتها شخص فأسرعت بالاستجابه
وأرتبطت به لكى تهرب من
لقب عانس ويصبح لها لقب زوجه ثم أم
دون أن تتحقق من ذلك الشخص
وما سبب أرتباطه بها
فالسبب الرئيسى هو رغبته فى الارتباط
بموظفه لكى تساعده فى الحياه
ليس سببه الاعجاب والحب
كما كانت تحلم
فسرعان ما أنقلب هذا الحلم إلى كابوس
فلم يمر عليها وقت حتى سقطت الاقنعه
ولم تحاول أن تكون سبب فى أسعاد زوجها
وأن تجعله يحبها ويحتويها
وتُُغير مجرى حياته
فأصبحت كثيره الشكوى وكثيره الكــلام
وتثير المشاكل العائليه
ومهمله فى واجباتها نحو أطفالها وزوجها
فقد تغير حالها وأهملت فى منظرها
واهتمامها بيتها ونظافته
والحزن يملأ قلبها والمرض أشتد عليهــا
وهو لا يبالى بما يجرى لها
فكيف يبالى وهى أنسانه لم تحــارب لكى
تكسب قلبه
فقلب الرجل واسعاده يتوقف على حكمه المرأه
فالمرأه تستطيع أن تكون سبب سعاده
أو سبب شقاء وتعاسه لاهل بيتها
فالمرأه الحكيمه هى التى تدفع زوجها إلى ما فيه
الخير والمنفعه للاسره كلها
والاهم أنها تعمل فى صمت فى سبيل أسعاد
زوجها واطفالها
فالمرأه تلعب دورا هاما فى حياه أسرتها
لانها بمهارتها وذكائها
تستطيع الاحتفاظ بكيان أسرتها
وأحتواء زوجها
لكى تعيش فى سعاده وهناااااء
فإعلمى إيتها المــــرأه
ان سعادتك بيدك وحدك
وشقاءك أيضا بيدك
فالاختيار لكِ
الأحد، 20 مارس 2011
أمى الحبيبه
وحشتينى يا أمى
فإلى الآن لم تجف دموعى على فراقك
فقد أفتقدت كثيراً
فانتِ فى قلبى
وداعاً ...
إلى حين أن نلتقى
مرسلة بواسطة mrmr في 11:46 م 19 التعليقات
التسميات: مشاعرى
الجمعة، 18 مارس 2011
قرارك من دماغك
اوعى تبنى قرارك على اراء الاخرين
خلى قرارك من دماغك
قبل ما تقرر لازم تعرف بتقول ليه
وتقول ليه
انا بصراحه ماليش فى السياسه
لكن مؤمنه
ان الدستور سقط مع سقوط النظام
ومؤمنه
اننا نستحق ثوب جديد بدون ترقيع
ومؤمنه
ان دم الشهداء اللى سفكوه
مش علشان تعديل
رايك ح يفرق كتير
اوعى تكسل على التصويت
حقك فيها مش ح يضيع
ملحوظه
اى ان كان قرارك
بنعم او لا
بنعم او لا
خد قلمك الخاص بيك معاك
علشان تصوت بيه متستخدمش قلم اللجنه
وكمان
اقرأ السؤال كويس قبل ما تختار
نظراً لاى تشكيك
والرب المستعان
مرسلة بواسطة mrmr في 6:10 ص 10 التعليقات
التسميات: للشباب والبنات
الاثنين، 14 مارس 2011
فكره جديره بالاهتمام
دعوه لأنشاء مجله الكترونيه لكل المدونين
بسم الله الرحمن الرحيم
ايمانا منا بأهميه التدوين لرواد الانترنت في مصر
وأهميته في نقل أحداث ثوره २५ يناير وأسهاماتها في الفتره الماضيه
بما في ذلك حملات المدونين الماضيه والمستمره دائما
وبعد نقاشات عديده بين المدونين
تقرر أنشاء مجله ألكترونيه للمدونين في مصر بأسهامات من المدونين أنفسهم
أنطلاقا من أهميه كلمات ورؤي وأسهامات للمدونين وتوحيدا لكلمتهم في الفتره المقبله
والله الموفق والمستعان
دي الكلمه اللي أختارناها علشان الكل يكتبها فالمدونه بتاعته
للي حابب ينضم لحملتنا
فرجاء اللي هينضم يحطها عنده
شكرا ليكم
@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@
البوست ده منقول من عند
مرسلة بواسطة mrmr في 9:43 م 9 التعليقات
التسميات: دعوه
الخميس، 10 مارس 2011
الاثنين، 7 مارس 2011
تحية لارواح شهداء 25يناير
تحية لارواح شهداء 25يناير
الذين اشترو بدمائهم حريتنا وكرامتنا
كنت قبل الثورة اقول لو لم اكن مصريا لأرتحت نفسيا
والان اقولها مصرى وأفتخر
ان بلدى اصبح اهلها تغضب وتثور لكرامتها وتقف لتحاسب من يخطىء
تحية عطرة لكل من يعرف ان الحرية لها ثمن
سؤال من نابع الضمير الانسانى فى كل شباب مدونى مصر تشغل اجابته عقلى وتفكرى بشدة واتمنى ان اسمع ارائاكم او مشاركتم فى الاجابة عمليأ
اذا قرائنا جمعيا على اراوحهم العطرة الفاتحة كلما تذكرنا او جاء فى عقولنا ان بارواحهم ودمائهم انارو لنا اول شمعة فى بحور من الظلمات كنا نعيش فيها
فهل بقرئتنا الفاتحه لهم نستطيع ان نوفيهم ابسط حقوقهم ؟؟؟؟؟؟
اسامة حسنى
مرسلة بواسطة حـــواديت في 1:48 م 8 التعليقات
السبت، 5 مارس 2011
قيود
ظننت أنى تخلصت من القيود التى تكبل يداى
ولكن أتضح لى
أنى ما زلت مقيده بقيود من فولاز
حتى بعد ما أصبحت وحيده
بدون أهل
فذهبت إلى حيث كنا نتبادل أطراف الحديث
والذى يشهد على حبنا الصادق الامين
ووعدى له اننى لن اكون لغيره
والذى يشهد على حبنا الصادق الامين
ووعدى له اننى لن اكون لغيره
وشعرت بمدى أحتياجى له
فقد أفتقده كثيرا
أفتقدت لمسه يداه
التى تشعرنى بانى أمتلك الدنيا باسرها
وتذكرت كيف والديا كانوا واقفين حيال حبنا
فكل ذنبه انه ينتمى الى الطبقه الفقيره
واهلى من الطبقه الغنيه
وتذكرت كيف والديا كانوا واقفين حيال حبنا
فكل ذنبه انه ينتمى الى الطبقه الفقيره
واهلى من الطبقه الغنيه
وظللت يوماً بعد يوم
أذهب إلى حيث الذكريات لسنين عديده
والهموم تثقل كاهلى
ومازلت عذراء
وقد بلغت سن الشيخوخه
ولن يبقى من العمر قدر ما مضى
ولن يبقى من العمر قدر ما مضى
فدائما أتذكر أن العادات والتقاليد
هى سبب الفراق
وهى التى وقفت فى طريق حبنا
فمتى نحطم تلك القيود التى تقف فى طريق السعاده؟؟
فمتى نحطم تلك القيود التى تقف فى طريق السعاده؟؟
مرسلة بواسطة mrmr في 1:55 م 7 التعليقات
التسميات: خواطرى
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)